بالصور.. المتحف المصري يحتفل بعيد ميلاده الـ113 وفرقة رضا تحيي الحدث

 

رئيس قطاع المتاحف: انتظروا الإعلان عن أنشطة وفعاليات بالمتحف ليلاً ليكون حياً دائما

تعرف على رحلة المتحف المصري من الأزبكية إلى التحرير منذ عام 1835



كتب- أكرم مدحت - صحفي بموقع ترافل يالا

احتفل المتحف المصري بالتحرير مساء أمس بالذكرى الـ113 على افتتاحه، كما استقبل زوراه من المصريين والأجانب بالمجان، حضر الاحتفال وزير الآثار الدكتور ممدوح الدماطي، وعدد من سفراء بعض الدول أبرزهم السفير البرازيلي بالقاهرة، والملحق الثقافي الصيني بالقاهرة، وعدد من الفنانات وهم إلهام شاهين وآثار الحكيم وعلا رامي، وقدمت فرقة رضا استعراضات تمثل الثقافات والفلكور الشعبي المتنوع الذي تتسم به مصر.

ويعد المتحف المصري هو أحد أكبر وأشهر المتاحف العالمية ويقع بميدان التحرير في قلب القاهرة، في حين كانت نشأته عام 1835 بحديقة الأزبكية وكان يضم عدداً كبيراً من الآثار المتنوعة، ثم نقل بمحتوياته إلى قاعة العرض الثانية بقلعة صلاح الدين، حتى فكر عالم المصريات الفرنسي "أوجوست مارييت" الذي كان يعمل بمتحف اللوفر، في افتتاح متحفاً يعرض فيه مجموعة من الآثار على شاطئ النيل عند منطقة بولاق أبو العلا، وعندما تعرضت هذه الآثار لخطر الفيضان تم نقلها إلى ملحق خاص بقصر الخديوي إسماعيل بالجيزة.

ثم جاء عالم المصريات "جاستون ماسبيرو" وافتتح عام 1902 في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني المبنى الجديد في موقعه الحالي في قلب القاهرة.

ويضم المتحف أكثر من 150 ألف قطعة أثرية أهمها المجموعات الأثرية التي تم العثور عليها في مقابر الملوك والحاشية الملكية للأسرة الوسطى في دهشور عام 1894، ويضم أعظم مجموعة أثرية في العالم تعبر عن جميع مراحل التاريخ المصري القديم.

وفي تصريحات لموقع "ترافل يالا"، قالت إلهام صلاح رئيس قطاع المتاحف بوزارة الآثار، إن السياحة الثقافية "الأثرية" كانت ومازالت الأكثر تأثرا بالأزمة التي يمر بها قطاع السياحة المصري، منذ نحو 5 سنوات، وكانت وزارة الآثار تعتمد على نفسها في الإنفاق، لذلك يجب التفكير في المقام الأول بتنشيط السياحة الداخلية، حيث أن المتحف للمجتمع، ويجب أن يقوم بدوره الحقيقي، بتفعيل الأنشطة التي تشرك المجتمع، والتعرف على الحضارة المصرية القديمة بكل عصورها.

وأضافت أن هناك خطة لتنظيم فعاليات وأنشطة لمشاركة المجتمع، بحيث يكون هناك يومياً نشاط في المتحف المصري الأشهر عالمياً، ليكون حياً دائماً، وجاري دراسة تقديم تلك الأنشطة ليلاً، ويكون بها ترويج وعائد مالي أيضاً.

وأكدت أن نشاط وزارة السياحة ملموس في تنشيط السياحة الداخلية لاسيما للمدن الأثرية مثل الأقصر وأسوان، إلى جانب الترويج والتركيز على استعادة السياحة الثقافية انتعاشها، خاصة في محافظات الجنوب.

وأشارت إلى أن هناك أقسام تعليمية ملحق بكل المتاحف، وهو المنوط بالتنسيق مع إدارة العلاقات العامة والتسويق، بعملية إجراء لقاءات في المدارس والجامعات للمشاركة بالرأي والتفاعل.

ولفتت إلى أنه رغم تراجع إيرادات المتحف إلا أنها بدأت تحظى باهتمام متزايد بزيارات المصريين.